تقدّم مواطن يدعى هشام .ن بدوار اولاد علي تابع لجماعة اولاد اصبيح بقيادة اولاد زراد باقليم قلعة االسراغنة، بشكاية عن تعرض ماشيته للسرقة على أيدي عصابة “الفراقشية” التي استولت عليها اول امس حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا .
وقالت مصادر موثوقة ان الجناة استغلوا غياب صاحب الاصطبل عن المنطقة وقت تنفيذ عمليتهم الاجرامية،وقاموا بالاستلاء على تسعة رؤوس من الغنم ونقلها على سيارة من الحجم المتوسط،فيما تركوا ثلاثة نعاج مكتوفة بمكان مهجور كان مخصصا لبيع الدجاج على بعد حوالي كيلومترين من مقر الاصطبل الذي تعرض للسرقة.
وعلى هامش هذه الجريمة التي خلفت استياءا في نفوس العديد من المواطنين بتراب المنطقة،طالب بعض السكان بتوفير الأمن والقيام بدوريات أمنية للدرك الملكي بالمنطقة،والعمل على تحديد هوية منفذيها، قصد وضع حد لهذه الظاهرة، التي تعرّض لها أحد الفلاحين.
الى ذلك قالت مصادر محلية أن عمليات سرقة قطعان الأغنام ليست الأولى من نوعها، بل إن الكثير من الدواوير بدوائر اقليم قلعة السراغنة،سبق ان عرفت نفس الشيء في أوقات مختلفة ومتقاربة، حيث أضحى موضوع سرقة المواشي من المواضيع التي تجعل مربي الماشية يخافون على ممتلكاتهم.
وفي سياق متصل علمت الجريدة الالكترونية “أخبار تساوت” ان عناصر الدرك الملكي وبمجرد توصلهم بشكاية الضحية،انتقلوا الى مكان الحادثة وفتحوا بمركز لهيادنة تحقيقا في الموضوع لتحديد هوية عصابة “لفراقشية” قصد توقيفها وإلقاء القبض عليها بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.