عاشت ساكنة دوارامسلام بقيادة امكدال بجماعة اسني،ليلة مرعبة،بعدما دمر الزلزال اركان المنازل الطينية البسيطة،وسواها مع الارض،فيما انتشرت رائحة الموت في كل مكان ،وبالمقابل ظلت جثامين الضحايا تحت الانقاض،لمدة طويلة،بسبب صعوبة المسالك الطرقية وتاخر التدخلات عبر الطرق والمسالك،بعدما حكمت الاحجار المتراكمة والمتدحرجة من اعلى قمم جبال الاطلس الكبير بالعزلة القاتلة.
وقالت مصادر الجريدة من عين المكان ،بان العديد من المنازل هدمت عن اخرها،مما تسبب في وفاة ازيد من ثمانية اشخاص،ونفوق عشرات رؤوس الماشية،ومازال البحث جاريا على المفقودين تحت الانقاض، بعدما تمكنت السلطة المحلية من فتح بعض المسالك الطرقية،
وقد سارعت القوات المسلحة الملكية الى ايفاد مروحية محملة بالمساعدات الغذائية والأدوية الطبية،وتمكنت من نقل بعض الحالات الحرجة الى المستشفى الميداني باسني.
واضافت مصادرنا بان الاسرالناجية تفتقر حاليا للملابس والاغطية والافرشة وحليب الاطفال والخيام،من اجل ايواء الأسر المنكوبة والمتضررة،بالنظر بقسوة أحوال الطقس الباردلاسيما اثناء الليل .