ويركان:حكيم ايت بلقاسم
ويركان.. قرية تقع في إقليم الحوز، وسط المغرب، التي ضربها الزلزال المدمر، ليل الجمعة السبت، محوّلا منازلها البسيطة البناء إلى ركام.تنتشر بين فضاءاتها رائحة الموت.
وبحسب ما عاينته الجريدة لآثار الزلزال المدمر فقد سويت عشرات المنازل بالأرض فيما تواصل القوات المسلحة المغربية والسكان البحث عن ناجين وانتشال الجثث من تحت الركام.
كما ان القرية انهارت بشكل شبه كامل، حيث أصبحت المنازل مجرد أطلال، وأصحابها إما قضوا نحبهم تحت الأنقاض وإما تشردوا.بدون مأوى اوتغذية.
رائحة الموت بدأت في الانتشار في القرية، البعض يتحدث عن أنها ناتجة عن نفوق حيوانات، فيما يقول آخرون إنها تعود لاموات وضحايابشرية.
الصورالمرفوقة بالنقال توضح حجم الدمار الهائل الذي اصاب المنازل الطينية بجماعة ويركان باقليم الحوز،وما خلفته هذه الكارثة الطبيعية من خسائر بشرية ومادية همت أرواح المواطنين والماشية والمنازل والتجهيزات والاواني المنزلية،حيث اضحى عشرات المواطنين من الناجين بدون مأوى وبدون تغذية الادوية ومختلف متطلبات الحياة البشرية،مما اضطرالعديد من نشطاء المجتمع المدني يبثون نداءات إنسانية عاجلة عبروسائل التواصل الاجتماعي،من اجل التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه،بعدما وجد العديد من المواطنين والمواطنات انفسهم في العراء بدون مأوى
.