أكدت جمعية الشبيبة المدرسية في بيان للرأي العام حول مابات يعرف ب”بيدوفيل الجديدة” توصل “أخبار تساوت”اليوم الثلاثاء بنسخة منه، على أن زمن ومكان وظروف حادث الاعتداء لا تمت بأي صلة بمخيم صيفي ينظمه القانون، ولا بمراكز التخييم التابعة للوزارة المعنية بقطاع الشباب، وما يصاحب ذلك من مراحل وإجراءات منظمة لعملية التخييم من بدايتها إلى نهايتها كما هو مدرج بالمرسوم المنظم لعملية التخييم رقم 2.010111.
وقالت الشبيبة المدرسية في البيان ذاته إن هذه الحوادث “تهم مرتكبيها فقط ولا يمكن اعتبارها قاعدة عامة تسري على كل جمعيات المجتمع المدني، التي تلعب دورا تربويا وثقافيا ورياضيا… وتعمل في تكامل وانسجام مع باقي مؤسسات الدولة”.
وللتصدي لهذه الظاهرة وتعزيز حماية المجتمع خاصة حماية الأطفال من الاستغلال، دعت الهيئة ذاتها إلى تشديد العقوبات وتفعيل أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية خصوصا فيما يتعلق بمجالات التربية الجنسية والحماية الأسرية.
وشددت الجمعية على ضرورة التفاعل الإيجابي لوسائل الإعلام مع هذه الحوادث والتحري و تقصي الأخبار من مصادرها، بشكل موضوعي ومهني يستحضر أهمية مهنة الصحافة، باعتبارها عنصرا مهما في تعزيز الوعي الجماعي بخطورة هذه الظواهر المجتمعية وكيفية التصدي لها.
وأشاد البيان بالتجاوب السريع لمصالح الأمن بالجديدة من خلال اعتقال المعني بحادث الاعتداء وإيداعه بالحراسة النظرية و فتح تحقيق قضائي في الموضوع، فور الاطلاع على الفيديو الذي يوثق حادث الاعتداء.