وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا للحكومة عن التدابير المتخذة لتوفير المسابح وأماكن ترفيهية بإقليم الرحامنة.
وأوضح الزعيم أن الإقليم يشهد على غرار مجموعة من الأقاليم الداخلية ببلادنا، طقسا شديد الحرارة، وهو ما يدفع بأبناء المنطقة إلى البحث عن أماكن تعوض بها غياب المسابح على غرار الآبار التقليدية والأحواض الفلاحية والبرك المائية، غير أنها تشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم وصحتهم، وهم يلجؤون إليها للتخفيف من حدة الحرارة التي سجلت أرقاما غير مسبوقة بالإقليم تجاوزت 49 درجة.
كما شدد الزعيم أن غياب المسابح والفضاءات الترفيهية هي واحدة من بين المعضلات المتجددة التي يشهدها الإقليم مع كل موسم صيف، وهو ما يتطلب تدخل الحكومة لأجل البحث مع باقي الشركاء من مجالس منتخبة ومؤسسات عمومية سبل توفير مسابح وفضاءات للترفيه بالإقليم تمنح حق اللعب والاستجمام للساكنة إسوة بما يتمتع به المواطنات والمواطنين بمجموعة من المناطق في بلادنا.
