لاحديث لمواطنين بجماعات تابعة لقيادة اولاد زراد باقليم قلعة السراغنة خلال المدة الأخيرة ،سوى عن قرارات المسؤول الأول بالمنطقة، عن رفضه تسليم شواهد إدارية رغم توفر أصحابها على مايتبث أحقيتهم في الحصول عليها وبشكل عادي.
و قال مواطنون في اتصالهم ، إن العديد من المواطنين من سكان المنطقة ،تقدموا بطلبات إلى قائد القيادة، دون ان يتمكنوا من الحصول على شواهدهم لأسباب يجهلونها.واضاف المحتجون ان السلطات الاقيمية مطالبة اليوم بضرورة تنبيه المسؤول المذكور، كونه لا يقدم أي توضيح مقنع بخصوص شكايات المواطنين، ويكتفي برفض تسليمهم الشواهد الإدارية.
وكشفت مصادر من سكان جماعة لهيادنة وجماعة اولاد زراد ل “أخبار تساوت”أن عامل الاقليم أصبح مطالبا بعقد اجتماع مع قائد قيادة اولاد زراد ، لتذكيره بواجبه في التجاوب مع انتظارات ومطالب المواطنين رعايا صاحب الجلالة، والعمل بشكل مستمر على القرب منهم والتواصل معهم، والبحث عن الحلول الملائمة للمشاكل المطروحة،عوض نهج الاستمرار في الرفض،وحثه على تبسيط المساطر الإدارية،وابتكار الأساليب الهادفة لجلب الاستثمار وخلق فرص الشغل للتخفيف من حدة الأزمات الاجتماعية،وتداعيات الجفاف التي أثرت كثيرا على أوضاع سكان الجماعات التابعة لنفوذ القيادة،عوض مايمكن ان يتسبب في الاحتقان وتنظيم المسيرات الاحتجاجية.
وأكد المتحدثون ان السلطات الاقليمية بعمالة قلعة السراغنة،مطالبة بتدكير قائد اولاد زراد بمايمكن ان يساعد على الاستجابة لانتظارات المواطنين وفق ماتنص عليه التعليمات الواردة في الخطب الملكية السامية لملك البلاد محمد السادس حفظه الله،والتي دعا فيها جميع الجهات المسؤولة في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، إلى التحلي بروح الوطنية والمسؤولية من أجل حلول حقيقية للارتقاء بعمل المرافق الإدارية والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها للمواطنين.