لاحديث لزوار مقبرة سيدي صالح خلال الأيام الأخيرة سوى عن تقلص مساحتها، وتخوفهم من بروز ازمة دفن جثامين اقربائهم خلال الشهور القليلة القادمة ،بعدما أصبح يتضح لكل من اتيحت له الفرصة لزيارة المقبرة،ان الأزمة قادمة لا محالة.
وكانت وضعية تقلص مساحة مقبرة سيدي صالح قد أثارها كثير من أبناء المدينة ، وتم طرح الوضعية على أنظار العديد من المسؤولين واعضاء المجلس الجماعي للمدينة، دون ان تبادر اي جهة إلى تنفيذ الإجراءات التي يمكن أن تساعد على توفير مشروع مساحة بديلة، مطالبين بحلول مستعجلة، فيما اقترح آخرون تصورات للخروج من الأزمة.
وفي السياق ذاته طرحت فعاليات محلية لبعض المنتخبين سؤالا مفاده أن “المساحات المخصصة المتبقية للدفن، باتت تتقلص يوماً بعد آخر”، مبرزين أن “المشكلة تكمن في إيجاد أماكن شاغرة من أجل دفن الموتى، لأنه حتى الحيز الفاصل ما بين القبور اصبح يفرض حفره بشكل قد يمس بحرمة الأموات.
من جهة أخرى طرح بعض المواطنين ضمنهم محسنون فكرة “إحداث مقابر على الأراضي التابعة للجماعات السلالية غير الصالحة للاستغلال، وتخصيصها بأثمنة رمزية مستعدون لأداء ثمن اقتنائها، وتهيئتها بمواصفات عصرية تليق بحرمة وكرامة الأموات.