لاحديث بين شباب مدينة قلعة السراغنة، في الآونة الأخيرة، تزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة، من جهة، و حلول فصل الصيف، من جهة ثانية، إلا عن المسابح الخاصة، ومدى صلاحيتها وقدرتها على استقبال محبّي السباحة، واستمرار إغلاق أبواب المسبح البلدي في وجه الراغبين في الترويح عن أنفسهم.
وحيث ان المسبح البلدي لاتزال ابوابه مغلقة منذ سنوات، عبّر بعض الشباب عن آرائهم حول غياب مسبح يساعد ابناء الفئات الاجتماعية المتوسطة من ممارسة حقهم في السباحة والترويح عن النفس ، إلا أن “توفر مدينة قلعة السراغنة على مسابح خاصة لا تلبي حاجيات مدينة، ذات مناخ حار في هذه الفترة من السنة التي تعرف فيها المنطقة حرارة مرتفعة.
وأوضح المتحدثون ، في تصريحاتهم ل “أخبار تساوت”، أن المسابح المذكورة “غير كافية لاستقبال شباب المدينة وان أثمنتها غير مناسبة لابناء الفئات الاجتماعية ذات الدخل الضعيف”، مؤكدين أن “المسبح البلدي مغلق في وجه السكان منذ سنوات، ما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول الأسباب وحيثيات الإغلاق، في ظل غياب فضاءات للترفيه، وفي وقت يلجأ أبناء العائلات الميسورة إلى المسابح الخاصة بالفنادق، رغم تكلفتها الباهظة”.
وطالب المتحدثون ب“العمل على الاسراع بفتح أبواب المسبح البلدي والتفكير في إنجاز مشاريع ترفيهية متنوّعة؛ على أن تقدّم خدماتها للساكنة طوال السنة، عوض الاقتصار على الأفكار والمشاريع الموسمية المرتبطة أساسا بفصل الصيف”، مشدّدين على ضرورة “التفكير في استقطاب مستثمرين وتقديم المساعدات لهم وتشجيعهم على إنشاء مسابح جديدة في أطراف المدينة من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية الراكدة ،وتوفير منشآت تساعد السكان على الترويح والتخفيف من حدة أجواء فصل الصيف بالمدينة.