يتساءل سكان حي امليل عن سبب الإهمال و التهميش الذي طال الحديقة المتواجدة وسط مقرات سكناهم و التي من المفروض أن تلتفت إليها الجهة المسؤولة عن المغروسات والمساحات الخضراء .و اعتبارا على أنها المتنفس الوحيد لشريحة هامة من الأطفال و النساء والرجال في غياب مرافق أخرى تؤدي نفس الدور.
و للوقوف عند مدى التقصير الذي يعاني منه سكان الحي اتجاه هذا الفضاء الذي كلف إنجازه ميزانية مهمة قبل سنوات، وساهم في تزيين فضاءه مجموعة من السكان ،وامام هذه الوضعية المأساوية التي أصبحت عليها الحديقة،طالب مجموعة من سكان الحي من مجلسهم الجماعي بالاهتمام اللازم لمغروسات فضاء حيهم والحفاظ على ماتبقى منه باعتباره المتنفس الوحيد لمحيط سكناهم
.