يشتكي سكان احياء جنان الشعيبي و وحي الهناء اثنان من التاخر الكبير الذي طال استكمال تاهيل ازقتهم وفق البرنامج المنجز قبل سنتين في باقي احياء المدينة،الذي يهم التبليط بمايعرف بالبافي،وتعبيد الطرقات التي اصبحت حالتها متردية .
وعبرمواطنون من الحيين المذكورين في اتصالهم بالجريدة الالكترونية “أخبار تساوت” عن يأسهم و تدمرهم الناتج عن توقف استكمال الاصلاحات التي تم تقديم وعود باستكمال انجازها قبل أزيد من سنتين.مطالبين من جميع السلطات والمصالح المسؤولة بالالتفاتة الى ازقتهم ،والتي تتحول خلال ايام التساقطات المطرية،الى برك مائية وتتسبب في مشاكل لاحصر لها.
من جانب اخر يتسائل العديد من المواطنين عن اسباب توقف وعدم استكمال بعض المشاريع التي قدمت في بطاقات تقنية لاعضاء المجلس الجماعي للمدينة في الولاية السابقة.ويتعلق الامر باستكمال مشروع اصلاح واجهات ساحة الحسن الثاني التي أصبحت حالتها متردية ،وتسقيف شارع المولى اسماعيل،ومشروع اعادة بناء المارشي القديم الذي يضم عددا من محلات بيع اقساط اللحوم والاسماك ومحلات تجارية اخرى،اضافة الى المشاريع التي توقفت منذ مايزيد عن سنتين ونصف بالقرب من المنطقة الصناعية بالطريق المؤدية لجماعة اولاد يعكوب،والتي تتضمن مشاريع بناء السوق الاسبوعي لقلعة السراغنة،وسوق الجملة لبيع الخضر والفواكه،والمجزرة العصرية.
وكانت مدينة قلعة السراغنة في عهد العامل الاسبق محمد صبري سنة2017 عرفت اعطاء انطلاقة مشاريع تندرج في اطار تنفيذ مجموعة من العمليات المبرمجة في مايتعلق ببرنامج التاهيل الحضري لعاصمة الاقليم الذي تمت المصادقة عليه من لدن عدة شركاء من بينهم وزارة الداخلية وزارة الاسكان والتعمير والمكتب الوطني للماء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الاقليمي والجماعي لقلعة السراغنة .ويهم هذا البرنانمج تاهيل وتقوية الطرق والساحات العمومية واحداث مرافق اجتماعية والمحافظة على البيئة.
إلى ذلك اوضح مصدر مسؤول في اتصال هاتفي به ظهر اليوم الأربعاء، بخصوص مايهم توقف استكمال تأهيل حي الهناء اثنان وجنان الشعيبي، أن هذا الأخير من المتوقع ان يعرف تعبيد ثلاث أزقة خلال ماتبقى من السنة الجارية،معربا أنه لاعلم له بما يتعلق باستكمال تهيئة أزقة حي الهناء اثنان بالبافي،مضيفا ان برنامج هذه العملية كانت تشرف عليه العمران المؤسسة صاحبة التمويل
.