قال نورالدين الكموني والد الطفل ابرااهيم الكموني الذي وافته المنية صباح اول امس الثلاثاء بقسم الانعاش بالمستشفى الاقليمي السلامة بقلعة السراغنة،ان عناصر الشرطة القضائية “استمعت الي اليوم الخميس، تحث اشراف النيابة العامة المختصة،بناء على احتجاجي ورفض تسلم جثة ابني ومطالبة السلطات القضائية بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الوفاة”.
وأوضح والد الطفل ابراهيم الكموني البالغ من العمر خمس سنوات،ان ابنه لم يكن يعاني سوى من الم على مستوى اللوزتين،وأنه قام بإنجاز كل ماتطلبت العملية الجراحية التي قررها طبيب الأنف والحنجرة من كشوفات وتحاليل طبية،قبل أن يفاجىء في اتصال هاتفي به من طرف زوجته أن ابنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب اختناق وهو في حالة تخدير بقسم الانعاش.مشيرا الى ان ابنه كان في صحة جيدة وجاء رفقة والدته إلى المستشفى الاقليمي صبيحة يوم الاثنين الماضي إلى المستشفى الاقليمي قادما من منزل اسرته بدوار الرويش على قدميه،أي قطع مسافة حوالي ثلاث كيلومترات،وهو ماجعل المتحدث يرفض تسلم جثة ابنه بدعوى أن سبب وفاة ابنه قد يكون راجع إلى الإهمال الطبي على حد تعبيره.
من جهة اخرى ولمعرفة وجهة نظر مسؤولي المستشفى الاقليمي حاول “أخبار تساوت”الاتصال بهاتف الدكتور يونس لكريك المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بقلعة السراغنة،لكن هاتفه لم يرد لأسباب غير معروفة.
إلى ذلك علمنا من مصدر يتابع هذه القضية أن جثة الطفل تم إيداعها بمستودع الأموات وتم نقلها ظهر اليوم إلى مراكش لوضعها رهن التشريح الطبي الذي امر باجرائه وكيل الملك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.